ديرتي الحبيبه

تدمع وتغرق بمائها
وتدفق التيار فى انحدارها
وقوة الشلالات فى سقوطها
تتسارع دقات القلب فى ذكرها
وتحجم الكلمات فى خروجها
ويتأتأ اللسان بألفاظها
وتتسارع الأفكار بتواردها
وتتعاضد أجزاء الجسم من أجلها
لو غطيت النظر لما كان عطائها
لو فرغت الاحساس من مكانها
لو غيبت الانسانيه عن انتشارها
ولو فطيت السمع بأسمائها
هل هي لحبيب تظهر له ارتياحها
هل هي لحظه ضعف تسرد خيوطها
هل هي لكلمه امتنان تم سماعها
هل هى لرد حقوق طال انتظارها
أم هي من عظمة التقدير لحالتها
يستغرب الناظر ويقول مالها
هي حبي وأنا كلي لها

المهندس صباح ناصر سعود الصباح رحمه الله
3/27/2008